بعذراء (بالشام) سبعة رجال يغضب الله وأهل السماء لهم (1). وقال الإمام علي (ع):
" يا أهل الكوفة سيقتل منكم سبعة نفر هم خياركم بعذراء مثلهم كمثل أصحاب الأخدود ".
* - جعل سب علي (ع) سنة يتبرك بها غربانه في أقطار حكومته.
* - سفك دماء شيعة الإمام الطاهر علي (ع) واستباحة أموالهم وأعراضهم وقطع أصولهم بقتل ذراريهم وأطفالهم وحتى نسائهم، ولا أدري أين كان ابن آكلة الأكباد والرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يوصي الأمة بهم خيرا.
* - اجتهاده وإلحاقه زياد ابن أبيه وقد قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الولد للفراش وللعاهر الحجر.
* - نقض كل المواثيق والعهود التي أبرمها مع الإمام الزكي الحسن بن علي (ع) بعد أن عقد معه صلحا، إلا أن معاوية وعندما هدأت له الأمور خطب في أهل الكوفة وقال: يا أهل الكوفة إني ما قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج. ولقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون ولكنني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم (2) إلى أن قال: وكل شرط شرطته وكل شئ أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به ".
* - وختم صفحته السوداء مع الحسن (ع) بدس السم إليه فلقي الحسن (ع) ربه شهيدا مظلوما، ولما سقي السم، وقام لحاجته ثم رجع فقال: لقد سقيت السم عدة مرات فما سقيت مثل هذه لقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني أقلبه بعود في يدي.
وكان معاوية قد أطمع جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن (ع) بالزواج من يزيد ابنه ثم طلب منها دس السم للحسن (ع)، ولما استشهد الحسن (ع) أرسل لها قائلا: إنا