إشارة إلى فرار من سبقه من ساحة الوغى وقد استحى ابن كثير من ذكر ذلك فذكرها الطبري في تاريخه بكل وضوح عندما قال: " فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يجبنه أصحابه ويجبنهم ".
ولقد أورد الحديث البخاري في كتاب الجهاد والسير باب ما قيل في لواء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وباب فضل من أسلم على يديه رجل.
كما جاء في صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير غزوة ذي قرد وفي كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي.
وأنا لا أريد أن أفضل أحدا على أحد دون دليل ولكني أرى نفسي ملزما بتفضيل من فضله الله، ولقد جاء في سيرة ابن هشام: " عندما نزلت سورة براءة بعث بها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا بكر ثم أرسل عليا في أثره فأخذها منه فلما رجع أبو بكر قال: هل نزل في شئ؟ قال: لا ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي " (1).
ولأن الحديث عن فضائل علي ومكانته يطول سنورد ملخص ما جاء به ابن حجر العسقلاني المعروف عند أهل السنة والجماعة في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة:
مما أورده:
* حديث الراية المتقدم.
* حديث الانذار.
* عندما نزلت آية التطهير (إنما يريد الله أن.....) أخذ الرسول رداءه ووضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين وتليآية.
* نومه في فراش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما هاجر.
* حديث المنزلة.