(مناحة الرؤوس المسافرة) يزمع ألمي أن يورق أسيافا تنغرز برأسي المحمول على الرمح يا للموت المئوي الرابع بعد الألف وبعد العطش المتسرب من نهر الملح يا للرأس الدائر في الآفاق المدهوشة بعد القتل وبعد الذبح..!
تتفرد بي في هذي الليلة رؤيا لم يرها غير نبي ووصي نبي لم يرها غير أبي أو شاعر مرثية لحشاشة فاطمة وفؤاد علي رؤيا خابطة في رأسي كشعاع هرب من الشمس وممزقة لستائر روحي كصراخ المأتم