بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٣٦
فحسبي هذا العطاء العظيم أعود به سالما غانما..!
ذكرتك، والطف، والعاديات وسبعين حرا بقوا معلما وعشر ليال تبيت خميصا وغيرك بات بها متخما ورأسك يثوي أمام الزنيم يباهي، وينكت منه الفما ووازنت عصري، فألفيته لئيما كعصرك، بل ألأما..!
فهذا " يزيد "، وحزب الرعاع أقروه مولى لهم حاكما و " شمر " يناوشنا بالسهام ويسبي الحليلة والمحرما ويمنعنا عن أداء الصلاة ويقتل في الكعبة المحرما وفي كل يوم حسين شهيد تهز ظليمته العالما فتأتي السياسة في زيفها وتخفي الجريمة والمجرما
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست