بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١١٥
(إشراقات) في تجلي المشهد العلوي يندر أن تبتسم الشمس لقافلة عربية تترفع أن تتجلى لعيون البؤساء الحالمة ببشرى عذراء نقيه وتحاذر أن تمسح بأصابعها دمعا يجري فوق خدود بدويه يندر أن تلج الشمس الأكواخ الرثة والدور الطينيه وتجاهد ألا تشرق فوق الآبار المطمورة وخيام الرعي المهجورة وقفار الشرق الأميه فالشمس تظن بأن خيوط أشعتها أبيات قصيدة شعر مارقة تتملص من قيد الوزن وسلطان القافية
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»
الفهرست