بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٣٥
وحين تأكدت مما أراه وأني لست به حالما طلبت الدخول، فآذنتني وأنت تراقبني باسما رميت وجودي بحضن الضريح ورحت أعانقه لاثما ومرغت خدي بخز الجنان أباشر ملمسه الناعما ورحت أنوح، وأشكو طويلا لما بي، وما بي، وما بي، وما..!!
ويمناك تمسح قلبا عصيا وتلقي على كربتي بلسما وثغرك يلثم بالشهد عيني فيطفئ جمرا بها ضارما ونورك يغشى كيانا أضاء وقد كان من قبلها مظلما وحبك يزهر بين الضلوع ويهدي الربيع لها موسما وساد المكان سكون عميق وناطق حالي غدا أعجما..!
دهشت وقد حزت هذا المقام ونلت الشفاعة والمنسما
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 39 40 41 ... » »»
الفهرست