فابيضت عيناي من الحزن ولم أكظم..!
رؤيا هبطت من تلك البقعة حيث أناخ الأحباب ركابا ليواري الأحباب الأحبابا حيث العقر، وحيث العطش وحيث الموت تخطف أشبالا وشبابا..
أف للناصر لو صار قليلا والعز إذا ولى والدهر إذا بات خليلا ] يا دهر أف لك من خليل كم لك بالإشراق والأصيل من صاحب أو طالب قتيل والدهر لا يقنع بالبديل [ وحيث الفارس في الخيمة يستذكر أبياتا ويعالج سيفا ويقلب صفحات الماضي ويناجي للموت القادم طيفا ويغالب عطشا في صدر تتفجر منه ينابيع الأبديه بالقرب من النهر الحافل