بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٣١
(فاجعة عاشوراء) طغى الحزن سيلا فغطى الحمى ودمع المحبين أمسى دما يعود المحرم في كل عام فنبكي عليك لحد العمى فأنت المجدل فوق الرمال وأنت القتيل، قتيل الظمأ وماء الفرات صداق اللتي تفوق بمن أنجبت مريما نعب الدموع فلا نرتوي وقد أغلقوا دوننا زمزما فديتك يا أعظم الأعظمين ومن أصعد المرتقى هاشما تفضلت فخرا على العالمين بأصل وجذع وفرع سما فأنت الحسين وسبط الرسول به حزت محتدك الأكرما
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست