بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٣٣
وكم من موال دعاك لتأتي أتيت، ولكنه أحجما فهذا أراد بها منصبا وذاك أراد بها درهما وذلك جعجع حتى تؤوب وآخر من خلفه همهما فما هنت نفسا ولا لنت عزما وظلت أمامهم قائما تذود عن الدين رغم الحتوف وتقصم ظهرا أتى قاصما تغلغلت في صفهم مفردا فمن لم تنله أتى مرغما وضنوا عليك بماء الفرات فجرعتهم مثله علقما ومن بايعوك بدون وفاء أضاعوا السواعد والمعصما وجلت كليث تخوض المنون تصد المكابر والغاشما ومن؟! إنها فئة قد بغت تضم المنافق والآثما وتحوي الطليق سليل الطليق ربيب الثعابين، والأرقما
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 39 ... » »»
الفهرست