بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٤٣
دمعه الرباب في السما قلبه كان عائما كقارب علي أشعة القمر..!
فأغرقته موجة من الرماح والسيوف والحجر..!
آه، وألف، وأمد..!
من الحسرة المتشعبة في ذرات النفس كسيقان العنكبوت كربلاء.. كربلاء يا عبرة الأرض وشهقة السماء ومئذنة العرش ومبكى الأنبياء ومحط المعجزات الخارقة حيث يعبق أريج الورود المدماة المدلاة من عرى قلوب الوالهين أية ذكرى تلك موجعة وساحقة ومشعلة وحارقه..!
وأي ماض لن يعود وما كان ليعود وأي خاطر كان ومر
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست