(منشور الغدير) آت من نهر الملح أنا آت من عطش الأشياء آت من موج دماء (الأشتر) تشخب أجنحتي حزنا شيعيا صرفا ليس مشوبا بمضيرة أصحاب الهرر السوداء ويطاردني الجمهور الأموي على بوابات صلاة الجمعة..!
قمري علوي والشرفات الضاحكة على أهداب عيوني تسكنها فاطمة الزهراء (عائشة).. لا أعرفها حتى لو كانت أمي!!
وكذا.. لا أعرف (قاتلها) حتى لو أوقعها في بئر مخفيه أنا آت ومعي كل سيوف المخلوقات البيضاء لنشايع سيفا يقف وحيدا.. معتدا