بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٣٤
وتطوي الجناح على حاقد وطالب ثأر أتى ناقما يروم الأريكة والصولجان ويبغي الخلافة، لكنما..!
إذا نالها فاسق حقبة فلن تستقيم له دائما تؤول الأمور لأصحابها ويسقط غاصبها نادما حججت إليك بكرب البلاء وكنت بحزن الدنى مفعما حثثت إليك الخطى من بعيد وزرتك أبغي بها مغنما وجثت خلال الرواق الشريف وقد ثار روعي، وخوفي نما ونبضي تعالى، يدق ارتهابا وخطوي يحاول أن يقدما فلما انتهيت لباب الضريح وقفت بأعتابه واجما أسائل نفسي: أهذا الحسين ومن في البلايا به يحتمى؟!
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 39 40 ... » »»
الفهرست