بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٣٢
أبوك علي وصي النبي وأمك من سميت فاطما هما الأعليان، هما الفاطمان وخير البرية طرا.. هما مدحتك شعرا، فتاه القريض بمدحك، ثم ارتقى سلما إلى المجد يا أمجد الأمجدين وبز الكواكب والأنجما وأزهرت المفردات اللواتي صحون، وكن مدى نوما فواحدة قد غدت وردة وأخرى غدت جنبها برعما ولكن دمعي بذكر المصاب تحدر كالغيث لما همى فناح قصيدي كمثل الثكالى وقافيتي أصبحت مأتما..!
طلبت النصير، فأعدمته سوى قلة باركتها السما وما كنت فظا ولا مستبدا ولا كنت وغدا ولا واغما
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست