قال معاوية) 41 وأخرج بن مزاحم قال فنظر رسول الله إلى أبي سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق فلما نظر إليهم رسول الله قال (اللهم العن القائد والسائق والراكب) قلنا أنت سمعت رسول الله؟ قال نعم وإلا فعمتا أذناي كما عميتا عيناي) 42 وشاعت حقيقة أبي سفيان وبنيه بين الناس وعرفها العامة والخاصة قال الإمام علي خطبته له يوم صفين (... وخلاف معاوية إياي الذي لم يجعل الله له سابقة في الدين، ولا سلف صدق في الإسلام، طليق ابن طليق، وحزب من الأحزاب، لم يزل لله ولرسوله لله ولرسوله وللمسلمين عددا هو وأبوه، حتى دخلا في الإسلام كارهين مكرهين) 43 ومن خطبة أيضا حاثا على مقاتلة معاوية (سيروا إلى بقية الأحزاب قتلة المهاجرين والأنصار) 44 وقال مرة: إنما تقاتلون الطلقاء وأبناء الطلقاء وأولي الجفاء، ومن أسلم كرها وكان لرسول الله أنف الإسلام؟؟؟؟ حربا، أعداء الله والسنة والقرآن وأهل الأحزاب والبدع والإحداث، ومن كانت برائته تتقى، وكان على الإسلام خوفا) 45 وخاطب الإمام علي معاوية قائلا (وأنت ابن حزب من الأحزاب، وابن أعدى قريش لرسول الله ولكتابه...) 46 وقال الإمام علي يوما لمعاوية (منا النبي ومنكم المكذب) 47 وقوله (قرأت كتاب الفاجر بن الفاجر) 48 وقوله يا ابن صخر يا ابن اللعين وقول عمر بن الخطاب (أبو سفيان عدو الله قد أمكن الله منه بغير عهد ولا عقد فدعني يا رسول الله أضرب عنقه) 50 وقول عمر (إن أبا سفيان لقديم الظلم) 51 قال الإمام علي: ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن، إني أعرف بهم منكم حجتهم أطفالا وحجتهم رجالا، فكانوا شر أطفال وشر رجال) 52
(٨٤)