المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٩٥
راكان قيادة جبهة الشرك قلنا إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان القائد العام لجبهة الإيمان، وكان له أركان قيادة ليساعدونه بقيادة جبهة الإيمان وقد عرفناهم بالقدر اللازم لبحثنا.
وتبين لنا أن أبا سفيان هو القائد العام لجبهة الشرك والعصيان الذي ناصب رسول الله العداء طوال مرحلتي الدعوة الإسلامية وحاربه حربا حقيقية طوال 4 / 5 مرحلة الدولة الإسلامية، ولم يلعن أبو سفيان سيفه حتى وجد نفسه محاصرا، فاستسلم وأسلم لينجو بروحه، وبدأ حربا ضد الإسلام ونبيه مدفو ع جديد.
من هم أركان قيادة جبهة الشرك؟
كان أبو سفيان هو القائد العام لجبهة الشرك، وكانت عقدة هيئة أركان تساعده بقيادة جبهة الشرك، وتتألف هيئة الأركان تلك من مجموعة من الشخصيات المشركة التي كان لها قدم راسخة بمعاداة الإسلام ومحاربة نبيه طوال مدة 18 عاما ولم تلق السلاح حتى استسلم قائدها أبو سفيان فاستسلمت معه وأبرز رجالات هيئة أركان الشرك هم 1 - معاوية بن أبي سفيان، 2 - يزيد بن أبي سفيان 3 - عتبة أبي سفيان 4 - حنظلة ابن أبي سفيان وهم الحلقة الأولى من أركان قيادة جبهة الشرك، وقفوا مع أبيهم وقفة رجل واحد طوال 18 عاما، وقاوموا رسول الله، وقاوموا دين الإسلام بكل وسائل المقاومة، وعندما حدثت الحرب حاربوا الرسول وحاربوا دينه بكل فنون الحرب، وبعد 18 عاما من المقاومة والعداء والحرب فوجئ القائد لجبهة الشرك أبو سفيان، وفوجئ
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»