المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٦١
الإسلام الأوحد، وقد فر الجميع ولم يفر،) 31 وتقدم في مواطن عجر الجميع أن يصلوا إليها) 32 وحقق النصر في معارك عجز الجميع عن تحقيقها) 33 وعندما سقطت عاصمة الشرك وصدر الأمر الإلهي بالبراءة من المشركين، أرسل الرسول سورة براءة مع أبي بكر وأحيط المسلمون علما بذلك وبينما كان أبو بكر متوجها إلى مكة هبط حبريل بأمر من ربه ومعه الأمر الإلهي بأن يأخذ قرار البراءة من أبي بكر ويعطيه لعلي، وتعليل ذلك أنه لا يؤدي عن النبي إلا هو أو علي وقد أحيط المسلمون علما بذلك) 34 وفي آخر حجة حجها الرسول (حجة الوداع) نصبه الرسول رسميا إماما ووليا للمؤمنين من بعده) 35 وتوجه بتاج الولاية) 36 وطلب من المؤمنين أن يقدموا التهاني لأمير المؤمنين من بعد النبي وبالفعل قدموا له التهاني وكان على رأس المهنئين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما) 37 والخلاصة أن عليا ابن أبي طالب أبرز أركان قيادة جبهة الإيمان خلال مرحلتي الدعوة الإسلامية والدولة الإسلامية في عهد النبوة المبارك.
2 - الركن الثاني من أركان قيادة النبي وهو عبد مناف بن عبد المطلب المكنى بأبي طالب وهو والد الإمام علي بن أبي طالب وعم الرسول الشفيق لوالده) 38 وهو الذي كفل الرسول وضمه إلى أولاده بعد وفاة جده ورباه في كنفه حتى تزوج) 39 وأحاط أبو طالب والسيدة زوجته
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»