المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٦٤
3 - ومن أركان قيادة جبهة الإيمان جعفر بن أبي طالب، وهو ابن عم رسول الله، والأخ الشفيق للإمام علي ابن أبي طالب، وهو من أوائل الذين آمنوا.
أمره رسول الله أن يقود المهاجرين إلى بلاد الحبشة وأن يرتب أمورهم هنالك، وأن يوطد هجرتهم ولما علمت قريش بأمر الهجرة خشيت من انتشار الإسلام فأرسلت رسولين إلى النجاشي ومعهما الهدايا ورجحت النجاشي أن يرد المهاجرين إلى مكة، فدعا النجاشي جعفرا وسمع منه، وتمكن جعفر بن أبي طالب من إقناع النجاشي بعدالة القضية الإسلامية ومن هزيمة وفد بطون قريش) 55 وكانت لهذا القائد مكانة خاصة في قلب رسول الله.
وعندما عاد من الحبشة بعد فتح خيبر استقبل الرسول قائلا (والله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا بفتح خيبر أم بقدوم جعفر) 56 وبقي ركنا عليا من أركان قيادة جبهة الإيمان حتى استشهد في غزوة مؤنة وهو حامل لراية القيادة والجهاد ى سبيل الله) 57 4 - ومن أركان قيادة جبهة الإيمان حمزة ابن عبد المطلب عم الرسول اشترك مع الهاشميين بحماية الدعوة والداعية وما اشتد أذى قريش للنبي تحدى البطون وأعلن إسلامه ومن ذلك اليوم صار ركنا من أركان جبهة الإيمان وفارسا من أعظم فرسان الإسلام قتل وابن أخيه علي
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»