المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٤٢١
ودابته وحذاءه، فأعطوها لعلي راجع شرح النهج ج 4 ص 87 و 89 وبلاغات النساء ص 12 - 15 وأنت ترى أن ولي الله علي وسيدة نساء العالمين نطقا بالحق المبين، ولكن لو سلم أبو بكر وعمر، بحق علي وفاطمة بإرث النبي، لنزعوا منهما الخلافة فيما بعد، ولكنهما صادرا التركة وأنكرا حق أهل بيت النبوة بتركة النبي ومن جهة ثانية، فإن تركة النبي لو آلت إلى ورثته لاستمالوا بها الناس نحوهم، وكان المال سلاحا رهيبا، لذلك رأى عمر وأبو بكر أن يحرما أهل بيت النبوة من تركة الرسول حتى لا يستغلها أهل البيت في القضايا السياسية، فصادرا التركة والمنح، وتعهدا مشكورين بتقديم الطعام لآل محمد مقابل تجريدهم من كافة حقوقهم المالية راجع البحث في الفصول السابقة، وراجع صحيح البخاري ج 2 ص 200 مناقب قرابة الرسول وسنن أبي داود ج 3 ص 49 كتاب الخراج وسنن النسائي ج 2 ص 179 قسم الفئ ومسند أحمد ج 1 ص 6 - 9
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 ... » »»