المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٤٢٣
كلفت المسلم بأن يقوم رمضان منفردا، وإلى اتباع رأيه الشخصي الذي يرى أن جمع التراويح أنسب، وبالفعل ترك الناس سنة رسول الله، وأطاعوا عمر بن الخطاب واتبعوا رأيه الشخصي لأنه رأي الدولة الحاكمة.
عمر بن الخطاب يلغي سنة رسول الله الفعلية لصلاة الجنازة ويستبدلها برأيه الشخصي.
استقرت سنة رسول الله الفعلية بأن على الجنازة خمس تكبيرات وانتقل الرسول إلى جوار ربه والناس على هذه الحالة، ولما تسلم عمر بن الخطاب خلافة المسلمين رأى أن الخمس تكبيرات التي سنها رسول الله ليست مناسبة، وأن الأفضل أن يكبر الناس أربع تكبيرات على الجنازة بدلا من الخمس تكبيرات التي كان يكبرها الرسول واستخف الناس بالفعل فأطاعوه، وقايضوا سنة رسول الله برأي عمر بن الخطاب الشخصي، راجع روضة الناظر لابن ثحنة؟ بهامش الكامل ج 1 ص 203، والكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 31، والغدير للأميني ج 6 ص 45 والإصابة لابن حجر ج 2 ص 22، ومسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 406 وتاريخ الخلفاء للسيوطي وهكذا ألغيت سنة رسول الله الفعلية في صلاة الجنازة وحل محلها رأي عمر بن الخطاب الشخصي
(٤٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 ... » »»