بقول أو بفعل، فإن كان مخطئا فله أجر واحد، وإن كان مصيبا فله أجران حسب القواعد التي وضعها محبوه!!!!
لقد اعتقد عمر أن رأيه أقرب للعدل من سنة الرسول وأسهل لتحقيق ما يريده بني هاشم الذين حرمهم من تركة النبي راجع صحيح الترمذي ج 1 ص 111 وطبقات بن سعد ج 5 ص 77 و ج 2 ص 315، وصادر المنح التي أعطاها لهم رسول الله راجع فتوح البلدان ج 2 ص 34 - 35 وحرمهم من حقهم بالخمس الوارد بآية محكمة راجع تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 347 وكنز العمال ج 5 ص 367، ولما سأل الهاشميون كيف نأكل إذن ومن أين نأكل، قل لهم الخليفة سأقدم لكم الطعام فقط ولا تزيدون عليه راجع صحيح الترمذي ج 7 ص 111 وصحيح البخاري ج 2 ص 200 وسنن أبي داود ج 3 ص 49... 3 عمر يلغي سهم المؤلفة قلوبهم ويبطل سنة النبي الفعلية حدد الله تعالى للمؤلفة قلوبهم سهما من الزكاة في الآية المحكمة (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم) راجع سورة التوبة الآية 61 وبين الرسول الكريم هذه الآية بسنته الفعلية، فطوال عهده الخالد وهو يعطي المؤلفة قلوبهم سهمهم الوارد في هذه الآية المحكمة ولما تولى أبو بكر الخلافة جاءوا إليه ليأخذوا سهمهم جريا على عادتهم مع الرسول، فكتب لهم أبو بكر بذلك وذهبوا بكتابه إلى عمر، فتناول عمر كتاب أبي بكر ومزقه وقال لأصحاب السهم لا حاجة لنا بكم، فقد أعز الله الإسلام وأغنى عنكم، فعادوا إلى أبي بكر وقالوا له أأنت الخليفة أم هو؟ فقال أبو بكر بل هو إن شاء الله، راجع الجوهرة النيرة على مختصر القندوزي الحنفي، ص 164 والنص والاجتهاد للإمام العاملي 42 وما فوق