المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٤١٠
مواجهة قادة التحالف للسنة النبوية العملية لم يكتف قادة التحالف بصرف قيادة الأمة عن قائدها الشرعي، علي بن أبي طالب، وابتزاز حقه، راجع رسالة معاوية لابن أبي بكر ج 3 ص 11 من مروج الذهب للمسعودي و ص 118 و 119 من وقعة صفين لنصر بن مزاحم، ولم يكتفوا بمحاصرة البيان النبوي المتعلق بمنصب الإمامة أو القيادة من بعد النبي وتحريم روايته وحرق المكتوب منه راجع الطبقات لابن سعد ج 5 ص 140 وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 2 - 3 ولم يكتفوا بحملة الشائعات التي شنوها على النبي للتشكيك بقوله وشخصه وصولا إلى إلغاء البيان النبوي المتعلق بالقيادة من بعد النبي راجع سنن أبي داود ج 2 ص 126 وسنن الدارمي ج 1 ص 125 وصحيح البخاري كتاب الدعوات باب قول النبي من آذيته وصحيح مسلم كتاب البر والعلة باب من لعنه النبي وصحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس، وصحيح مسلم باب السحر، ولم يكتفوا بأن قالوا للرسول وجها لوجه أنت تهجر، ولا حاجة لنا بوصيتك راجع صحيح البخاري ج 7 ص 9 و ج 4 ص 34 وصحيح مسلم ج 2 ص 16 و ج 11 ص 94 - 95 وتذكرة الخواص للسبط الجوزي ص 62 وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ولم يكتفوا بالقول بأن الرسول مجرد مجتهد، ومن حق الخليفة كمجتهد أن يتبنى رأيا معاكسا للحكم الشرعي الذي نفذه الرسول راجع شرح التجريد للقوشجي ص 408، وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 106 و 107 وشرح النهج ج 8 ص 111 وشرح النهج ج 4 ص 178 ولم يكتفوا بأن أباحوا دم من يروي شيئا في فضل ولي الأمر وأهل بيت النبوة، وقادوا حملة وضع الحديث على رسول الله راجع النهج تحقيق
(٤١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 ... » »»