ح - عمر يكتشف بعد تسع سنين سوء رأيه بعد تسع سنين من إلغاء عمر لسنة الرسول وإحلال رأيه الشخصي محلها اكتشف عمر أن رأيه الشخصي لم يكن أهدى ولا أكثر إنصافا من سنة الرسول كما تصور قبل تسع سنين، لذلك أعلن عن عزمه على الرجوع إلى سنة الرسول فقال (إن عشت هذه السنة ساويت بين الناس، فلم أفضل أحمر على أسود، ولا عربيا على عجمي وصنعت كما صنع رسول الله وأبو بكر) راجع تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 107 وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 8 ص 11 وتاريخ الطبري ج 5 ص 22!!!!
ولكن عمر مات ولم يعش السنة، وبقيت سنة النبي مهجورة وسنة عمر نافذة، طبقها جميع الخلفاء، وصار لكل خليفة موازينه الخاصة بترتيب الناس، وتصرفوا بأموال الله وفق هذه الموازين التي لم تدم على حال ولم يستقر لها قرار.