فحرقوها أيضا راجع الطبقات لابن سعد ج 5 ص 140، وحبسوا الذين اتهموهم برواية أحاديث الرسول راجع تذكرة الحفاظ ج 1 ص 2 - 3 ونهوا عن التحديث عن رسول الله، راجع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 2 ص 147 وأفصح معاوية بن أبي سفيان عن الغاية الأساسية في كل الأحداث القاسية التي اتخذها أسلافه (فأصدر مرسوما يبيح دم كل من يروي شيئا عن فصل أبي تراب وأهل بيت النبوة) راجع شرح النهج للعلامة المعتزلة لابن أبي الحديد مجلد 3 ص 595 وجاء في مرسوم معاوية (ولا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين في فصل أبي تراب وأهل البيت إلا وتأتوني بمناقض له في الصحابة راجع مجلد 3 ص 596 من شرح النهج فالغاية من كل أفعالهم وأقوالهم وفي إبطال مفاعيل الأحاديث النبوية المتعلقة بولاية علي والدور المميز لأهل بيت النبوة!!!
الرسول يفقد السيطرة على أعصابه وللتشكيك بأحاديث الرسول والنصوص النبوية المتعلقة بولاية علي بن أبي طالب من بعد النبي وبدور أهل بيت النبوة بقيادة الأمة، ولإبطال الأحاديث التي كشفت أعداء الأمة (أن رسول الله كان يغضب فيلعن ويسب ويؤذي من لا يستحق ذلك.... راجع صحيح البخاري كتاب الدعوات باب قول النبي من آذيته وصحيح مسلم كتاب البر والعلة باب من لعنه النبي يخيل للنبي أنه يفعل الشئ وهو لم يفعله في الحقيقة وإمعانا بالتشكيك في كل ما يصدر عن النبي (وما يعني قادة التحالف بالدرجة الأولى النصوص المتعلقة بالقيادة وبالمكانة الخاصة التي تصور أن الرسول قد خص بها أهل البيت) زعم قادة التحالف أن اليهود قد سحروا الرسول حتى ليخيل إليه أنه يفعل الشئ وما فعله) راجع صحيح البخاري في