المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٣٩٧
شفع ذلك بنسخة أخرى (من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم (أهل بيت النبوة) فنكلوا به واهدموا داره... الخ شرح النهج تحقيق حسن تميم مجلد 3 ص 595 - 596 1 - السبب الحقيقي لتفريق قادة التحالف بين النبي المرسل والكتاب المنزل، وبين بيان النبي لهذا الكتاب رأينا أن قادة التحالف في صحة النبي وحياته كانوا ينهون الناس سرا عن كتابة أحاديث رسول الله بدعوى أولية مفادها (أن النبي بشر يتكلم في الغضب والرضى، ومع أن النبي قد أقسم أنه لا يقول إلا حقا إلا أن قادة التحالف استمروا في نهيهم السري، راجع سنن الدارمي ج 1 ص 125 وسنن أبي داود ج 2 ص 126 ومستدرك الحاكم ج 1 ص 105 - 106 ومسند أحمد ج 2 ص 126. 207. 216 ورأينا أيضا أن قادة التحالف في صحة النبي وحياته شنوا حملة تشكيك بكل ما يقوله النبي، فكانوا يقولون إنه يغضب فيشتم ويسب من لا يستحق ذلك راجع صحيح البخاري كتاب الدعوات باب قول النبي من آذيته وصحيح مسلم كتاب البر و؟؟؟ باب من لعنه النبي، وأشاعوا بأنه (يخيل للنبي أنه فعل الشئ وما فعله، راجع صحيح البخاري كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وكتاب الطب باب هل يستخرج السحر، وصحيح مسلم باب السحر، وقد أفردنا للشائعات قاعدة التحالف فصلا خاصا فارجع إليه إن شئت.
ثم رأينا عمر بن الخطاب وحزبه والنبي على فراش الموت يتجاهلون وجوده ويقولون أمامه حسبنا كتاب الله ولا حاجة لنا بكتاب الرسول ولا بوصيته، فهو يهجر!!!
وقد وثقنا كل ذلك وفصلناه راجع صحيح البخاري ج 7 ص 9 و ج 4 ص 21 وصحيح مسلم ج 2 ص 165 و ج 1 ص 94 - 95 بشرح النووي وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 286 وما فوق ثم رأينا أن أول أعمال أبي بكر أنه قد نهى الناس أن يحدثوا عن رسول الله
(٣٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 ... » »»