المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٧٠
(بأنها دنية في ديننا) وأعلن عمر أنه لو وجد أعوانا ما أعطى الدنية!!
أي ما سمح بتوقيع هذا الصلح!!! راجع كتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية، 640 وما فوق وكتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ص 269 وما فوق، لترى قدرة الرجل على مواجهة النبي!!!
ولد استخف نفرا من أسلم وغضب الكثير لغضبه... راجع المغازي للواقدي ج 2 ص 606 و 608 لقد حاول أن يحول بين النبي وبين الصلح، وحاول أن يلغي المعاهدة ولكنه لم ينجح، ومن ذلك التاريخ أدرك أهمية وجود الأعوان لغرض رأيه، راجع شرح النهج للعلامة المعتزلة ج 3 ص 790؟
- 793 وبالرغم من معارضة عمر الشديدة لصلح الحديبية ورده على الله ورسوله إلا أن أولياءه يسجلونه شاهدا على هذا الصلح ويؤكدون أنه قد وقع كشاهد!!! راجع المغازي للواقدي ج 2 ص 612 لقد برع القوم بإعطاء عمر رضي الله عنه دور البطولة في كل موقف حتى وإن خالف الرسول أو اختلف معه، فمخالفته للرسول أو اختلافه محمد كان لحكمة رآها عمر رضي الله عنه!!!
قال سعيد الخدري إنه جلس عند عمر بن الخطاب فذكر تلك الواقعة فقال (لقد دخلني يومئذ الشك وراجعت النبي مراجعة ما راجعته مثلها قط وإني لأذكر ما صنعت خاليا فيكون أكبر همى) راجع المغازي للواقدي ج 2 ص 607 على أي حال لقد تغلب النبي على المزاودة والتشويش، ويوم الفتح قال (ادعو لي عمر بن الخطاب فقال أي عمر هذا الذي قلت لكم قال عمر أي رسول الله ما كان من فتح في الإسلام أعظم من صلح الحديبية!!
راجع المغازي للواقدي ج 2 ص 633 - 692
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»