عزت الجمحي، وبالفعل تحركت الوفود الأربعة، ونجحت بتأليب العرب، وجمعهم ضد محمد 4 - ولتتذكر البطون قتلى بدر، فلا ترجع حتى تدرك ثأرها أو تموت دونه، قرر إخراج الحريم معهم، ولقد عورض القرار ولكن هند زوجة أبي سفيان تصدت للمعارضين وأصرت على خروج الحريم ليشهدن القتال والثأر للأحبة الذين قتلهم محمد وآله، وهكذا خرجت البطون ومن والاها مع ظعنهم.
راجع المغازي للواقدي ج 1 ص 199 - 202 الخروج من مكة والمسيرة إلى أحد خرجت بطون قريش ومن معها من العرب والأحابيش الذين نجحت بحشدهم على شكل جيش منظم ومدرب قوامه ثلاثة آلاف مقاتل يركبون مائتي فرس، وثلاثة آلاف بعير، وفيهم سبعمائة دارع وعدة وسلاح كثير لغايات قتال النبي والثأر منه ومن آله وأصحابه والقضاء عليهم إن أمكن، وقادتهم المقادير ليقضوا وجها لوجه أمام محمد وآله ومن اتبعهم في منطقة جبل أحد جنوب المدينة.
راجع المغازي للواقدي ج 1 ص 199 - 202 وما فوق وخروج النبي لملاقاة الغزاة لما أجمعت قريش على الخروج كتب العباس بن عبد المطلب كتابا إلى النبي أخبره فيه أن قريشا قد أجمعت على المسير إليه، بثلاثة آلاف مقاتل