المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٢٣
وبنو زهرة هم قوم عبد الرحمن بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة وسعد بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وهما من العشرة الذين اشتهر بأنهم من المبشرين في الجنة، وهما من الستة الذين اختارهم عمر ليكون أحدهم خليفة) راجع المغازي للواقدي ج 1 ص 44 و 155 من بني الحارث بن فهر وهم قوم أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح، وهو أحد الذين اشتهروا بأنهم من المبشرين في الجنة، وهو ثالث الثلاثة الذين دخلوا السقيفة في ما بعد ووطدوا الأمر لأبي بكر وعمر، ولو بقي حيا لعهد إليه عمر بالخلافة، فطالما ردد عمر بأسى (لو كان أبو عبيدة حيا وليته واستخلفته، وبالإيجاز فإن بني الحارث بن فهر لم يقتلوا ولم يقتل منهم أحد في معركة بدر.
البطون الأكثر حقدا على محمد وآل محمد أكثر بطون قريش بغضا للنبي وآله وحقدا عليهم هم (بنو أمية، وبنو المغيرة، وبنو مخزوم) هكذا رتبهم النبي. راجع المستدرك للحاكم، والحلية لأبي نعيم وكنز العمال ج 11 ص 169 نقلا عن معالم الفتن سعيد أيوب ج 1 ص 403 وهذا النص علاوة على أنه صادر عمن لا ينطق عن الهوى، فهو قراءة متأنية وعميقة لوقائع الأمور، فأكثر القتلى في بدر، كانوا من هذه البطون الثلاثة، والمتنافسون على
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»