المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢١٧
النبي، فبعد عشرين سنة يقول عمر بن الخطاب لسعيد بن العاص (إني لأراك معرضا تظن أني قتلت أباك، والله ما قتلت أباك...) راجع ج 1 ص 92 من المغازي للواقدي، يريد عمر أن يذكر سعيدا إن الذي قتل أباه في بدر العاص بن سعيد هو علي بن أبي طالب.
الهزيمة انجلت المعركة، وهزمت بطون قريش هزيمة منكرة، ومنيت بخسائر فادحة، وصدقت رؤيا عاتكة، فما من بيت إلا وسقطت فيه فلذة من تلك؟ وصرع كل رجل من القتلى في المكان الذي حدده النبي سلفا وقتل من قتل، وأسر من أسر، وصدق الله وعده، فأعطى نبيه ذات الشوكة بعد نجت العير، وسمع العرب بنتائج المعركة، وأدركوا أن قوى خارقة تدعم محمدا، وأن محمدا أصبح حقيقة من حقائق الحياة في الجزيرة، وأن السير معه هو طريق النصر والمجد
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»