سددت أبوابنا كلها إلا باب علي. قال: ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها " (346) ومنها ما أخرجه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي. إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلهم يرجو أن يعطاها. فقال. أين علي بن أبي طالب. وكان يشتكي عينيه. فتفل في عينيه وأعطاه اللواء (347). ومنها ما أخرجه الإمام أحمد عن علي قال. لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. دعاني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي: أدرك أبا بكر. فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه. فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم. فلحقته بالجحفة وأخذت الكتاب منه. ورجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله نزل في شئ؟ قال. لا. ولكن جبريل جاءني فقال: لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك (348). وفي رواية: (أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني، (349). وروي في قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " (350) عن ابن عباس قال. خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد.
وإذا مسكين يسأل. فدخل رسول الله فقال. " أعطاك أحد شيئا " قال: نعم قال. " من؟ " قال. ذلك الرجل القائم. قال: على أي حال أعطاكه؟ قال:
وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب. قال. فكبر رسول الله صلى الله