الانحرافات الكبرى - سعيد أيوب - الصفحة ٤٩٩
يأتي سيمثل تاريخ الإسلام الذي يحتوي على مخزون الفطرة النقية. أما الدجال فإنه يمثل تاريخ الناس في عالم الانحراف والإغواء. وهناك من ينكر وجود المهدي وفقا لأطروحة الانحراف. ونحن لا ندين من اعتقد بهذا الإعتقاد. فدين الله لا إجبار فيه. وهذا الإعتقاد لا يستند إلا على تاريخ الناس. وتاريخ الناس عندنا يخضع للنقد. لأننا لا نعبد الرجال. أما تاريخ الإسلام. فانتظروا. فغدا سترفع راياته من جديد. وستكون راياته آخر الزمان عنوانا للفطرة النقية في عالم مملوء بالرجس والدنس والعار (والله غاب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (222) وصلى اللهم على النبي الأكرم وآله وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

(222) سورة يوسف، الآية: 21.
(٤٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499
الفهرست