وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) (1) قال: إنما يعني أولى بكم، أي أحق بكم وبأموركم وأنفسكم وأموالكم، الله ورسوله والذين آمنوا، يعني عليا وأولاده الأئمة إلى يوم القيامة (2).
وعلى أية حال، فإن الشيعة الإمامية إنما يحصرون الإمامة في الإمام علي - رضي الله عنه، وكرم الله وجهه في الجنة - وأولاده من بعده، وأنها خاصة بأولاد الإمام الحسين - دون الإمام الحسن - فخط الإمامة عندهم متسلسل في الأئمة، بعد الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام (3).
ويقول " الشيخ المفيد " (4): وكان الحسن وصي أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على أهله وولده وأصحابه وصاه بالنظر في أوقافه وصدقاته، وكتب إليه عهدا مشهورا، ووصية ظاهرة (5).
ويتحدث الطوسي عن إمامة الحسن والحسين، ويستدل على إمامتهما