وآمن بولايتنا، فقد أتى البيوت من أبوابها، ومن خالفنا، وفضل علينا غيرنا، فقد أتى البيوت من ظهورها (1).
وفي تفسير قوله تعالى: (إن في ذلك لآيات لأولي النهى) (2)، قال: عن أبي عبد الله الصادق: نحن والله أولو النهى، ونحن قوام الله على خلقه، وخزانه على دينه " (3).
هذا وقد فسر " علي بن إبراهيم القمي " عددا من الآيات في الولاية أيضا، منها قوله تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) (4). قال: النبيون رسول الله، والصديقون علي، والشهداء الحسن والحسين، والصالحون الأئمة، وحسن أولئك رفيقا، يقال للقائم من آل محمد (5).
وفسر قوله تعالى: (فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل) (6)، يقول: هم الذين تمسكوا بولاية علي بن أبي طالب والأئمة (7).
ويفسر قوله تعالى: (والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين) (8)، فالتين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والزيتون علي بن أبي طالب، وطور سينين والبلد الأمين الأئمة (9).