عشرة ومائة، وكان عمره ثلاثا وسبعين سنة، وقيل ثمانيا وخمسين سنة (1)، وفي رواية أبي الفداء أنه مات عام 115 ه، وفي طبقات ابن سعد بسنده عن جعفر بن محمد الصادق قال: سمعت محمد بن علي يذاكر فاطمة بنت حسين شيئا من صدقة النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: هذا توفي إلى ثماني وخمسين، ومات لها، قال محمد بن عمر: وأما في روايتنا، فإنه مات سنة سبع عشرة ومائة، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وقال غيره: توفي سنة ثماني عشرة ومائة، وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: توفي بالمدينة سنة أربع عشرة ومائة (2).
وفي وفيات الأعيان: توفي الإمام الباقر في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة ومائة، وقيل في الثالث والعشرين من صفر سنة أربع عشرة، وقيل سبع عشرة، وقيل ثمان عشرة بالحميمة، ونقل إلى المدينة، ودفن بالبقيع في القبر الذي فيه أبوه، وعم أبيه الحسن بن علي، رضي الله عنهم، في القبة التي فيها قبر العباس، رضي الله عنه (3).
وفي " إسعاف الراغبين ": مات مسموما - رضي الله عنه، سنة سبع عشرة ومائة، عن نحو ثلاث وسبعين سنة، وأوصى أن يكفن في قميصه الذي كان يصلي فيه (4).
وفي طبقات ابن سعد عن سعيد بن مسلم بن بأنك أبو مصعب، أنه رأى على " محمد بن علي بن حسين " بردا قال: وزعم لي سالم مولى عبد الله بن حسين: أن محمدا أوصى أن يكفن فيه، وعن جابر عن محمد بن علي: أنه أوصى أن يكفن في قميصه الذي كان يصلي فيه، وعن عروة بن عبد الله بن قشير قال: سألت جعفرا في أي شئ كفنت أباك؟ قال: أوصاني في قميصه، وأن