قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧١٦
وأصاب صاحبه فمات فهو له الحق أن يهرب إلى مدن الملجأ فيحيا (تث 19: 4 و 5).
(2) القتل تعمدا وحكمه أن يقتل القاتل من دون استثناء ويعتبر القتل أنه تعمد إذا ضرب القاتل انسانا بأداة حديد أو بحجر مما يقتل به أو ضربه بأداة من خشب مما يقتل به فمات أو دفعه مبغضه أو القي عليه شيئا بتعمد فمات (عد 35: 16 - 20) فإن قاتلا كهذا لا يحمى ولو احتمى بمذبح الرب (خر 21: 14) ولا يثبت جرم القتل عمدا إلا على فم شاهدين أو أكثر. ولا يحكم بالموت على شهادة شاهد واحد (عد 35: 30). وحرمت الشريعة افتداء القاتل المستحق القتل بالمال لأن دم القتل يدنس الأرض ولا يكفر عنها إلا بسفك دم القاتل المستحق القتل (عد 35: 31 - 34).
(3) القتل بصورة غير مباشرة كما لو نطح ثور انسانا فمات وكان الثور معروفا أنه نطاح من قبل عد صاحبه قاتلا فيقتل مع الثور (خر 21: 28 و 29).
أما إذا لم يعرف عن الثور أنه نطاح من قبل فإن الثور يقتل ولا يؤكل لحمه وأما صاحب الثور فيكون بريئا.
وإذا أهمل إنسان أن يبني حائطا لسطح بيته وسقط إنسان عن السطح فمات عد صاحب البيت مسؤولا كقاتل (تث 22: 8).
(4) اقتل الجائز ويكون القتل حلالا أو واجبا في الحالات الآتية:
أ - قتل من حكم عليه بالموت لأنه قتل أو عمل ذنبا آخر يستحق الإعدام مما ذكر في خر 21: 15 - 17 أو في لا 20: 10 و 24: 14 - 16 و 23 وغير ذلك (راجع مادة قصاص).
ب - إذا أدرك ولي القتيل قاتله خارج مدن الملجأ وقبل أن يموت الكاهن العظيم الذي حدثت الجريمة في عهده. وتمنع الشريعة افتداءه (عد 35:
32).
ج - وتقضي الشريعة بقتل الأعداء في الحرب بلا هوادة. وقد أوصى بعض الأنبياء بتحريم بعض أعداء الله الأردياء أي أوصى بإبادتهم هم ومواشيهم (1 صم 15: 3 وقض 5: 22 - 31).
قثاء: (عد 11: 5) وهو نوعان: أحدهما يعرف باسم المقثة cucumis chate والثاني باسم الخيار cucumis sativus والاثنان معروفان في الشرق العربي والأرجح أن القثاء هي المقصودة في (عد 11: 5) لا الخيار. القثاء تطول وتعوج ويكون قطرها 3 أو 4 سنتمترات وطولها أكثر من ربع متر غالبا. والفرق بيت زراعة الخيار والقثاء أن الخيار يحتاج إلى ري عدة مرات بخلاف القثاء.
والخيمة في المقثأة المذكورة في (اش 1: 8) هي خيمة تصنع للناطور وتكون قائمة على أربعة أعمدة من خشب بارتفاع نحو مترين عن الأرض وتنسج الخيمة من عيدان الشجر والأغصان المورقة. والإشارة إليها في (اش 1: 8) هي للدلالة على عدم إتقان بنائها أو عدم دوامها مثل الخيمة المذكورة في أي 27: 18.
قدرون: اسم عبري ربما كان معناه " أسود " واسمه الحالي وادي ستي مريم وهو واد يبتدئ على بعد ميل ونصف إلى الشمال الغربي من أورشليم ويسير إلى الجنوب الشرقي إلى أن يصل إلى زاوية السور الشمالية الشرقية ثم ينحدر شرقي المدينة وهو بين سورها من الجانب الغربي وجبل الزيتون وتل المعصية من الجانب الشرقي ثم ينحدر إلى مار سابا حيث يسمى وادي الراهب ومن ثم يمتد إلى بحر لوط وهناك يسمى وادي النار.
(٧١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 711 712 713 714 715 716 717 718 719 720 721 ... » »»