ويوسيبيوس في كتابه أنوماستكون يدعو هذا الوادي " وادي يهوشافاط " ثم اقترح جيروم في تفسيره لنبؤة يوئيل أنه الوادي المذكور في (يو 203 و 12) باسم وادي يهوشافاط لأن معنى يوشافاط يهوه يقضي.
والآن يعتقد السكان في فلسطين من مسيحيين ومسلمين ويهود أن الدينونة الأخيرة ستكون في وادي يوشافاط الذي يقصدون به وادي قدرون.
وفي وادي قدرون أربعة قبور قديمة اسم أحدها قبر يهوشافاط ولكننا نعلم من (1 مل 22: 50 و 2 أخبار 21: 1) أن يهوشافاط لم يدفن هناك بل في مدينة داود.
وقد اشتهر وادي قدرون الحوادث الآتية:
فيه أحرقت تماثيل معكة (1 مل 15: 13) وطرحت جميع أدوات العبادة التي تنجس بها الهيكل (2 أخبار 29: 16 و 2 مل 23: 4 و 6 و 12). وقد عبر هذا الوادي داود لما هرب من وجه أبشالوم (2 صم 15: 23 و 30)، وكذلك المسيح لما ذهب إلى جثسيماني (يو 18: 1).
حصن قدرون: ذكر في عهد المكابيين أن الملك أنطيوخوس السابع أمر قائده كندباؤس أن يعيد بناء قدرون ويحصنها. فحصنها ولجأ إليها عند حاجته (1 مك 15: 39 و 41 و 16: 9). ويظن أنها هي قرية قطرة المجاورة لقرية يبنة وأنها هي المدينة المدعوة جديروت في (يش 15: 41 و 2 أخبار 28:
18).