قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧١٤
16) وبرنابا (اع 4: 36). وبشر برنابا في قبرس مع بولس (اع 13: 4 - 12) ومع مرقس (اع 15 : 39) ومر بقبرس بولس الرسول مرتين في سفينة (اع 21: 3 و 27: 4).
وفي سنة 17: ثار اليهود على الوثنيين وطردهم هدريان من الجزيرة.
وأما الكنيسة المسيحية فقد انقسمت إلى ثلاث عشرة أبرشية. وفي القرن الرابع ادعوا أنهم اكتشفوا في قبر برنابا في سلاميس إنجيل متى فاعتبروه النسخة الأصلية للإنجيل. وقد انعقد في قبرس مجمع بدعوة من ثيوفيلوس البطريرك الاسكندري لأجل تحريم مؤلفات أوريجنس سنة 401 م.
ولم يرد اسم قبرس في العهد القديم بل دعيت كتيم (تك 10: 4) على اسم مدينة فيها هي كيتيون.
وربما كان الاسم أليشة (تك 10: 4) يشير إلى أنكومي في شرق قبرس.
قبروت هتاوة: اسم عبري معناه " قبور الشهوة " وهي محلة لبني إسرائيل في برية التيه على بعد 15 ميلا شمالي شرقي سيناء. وقد أتت " ريح من قبل الرب وساقت سلوى من البحر وألقتها نحو مسيرة يوم من هنا ومسيرة يوم من هناك حوالي المحلة ونحو ذراعين فوق وجه الأرض ". فأكل الشعب منها شهرا إلى أن أصابهم وباء فمات عدد غفير منهم (عد ص 11 و 33: 16 و 17 وتث 9: 22).
قبصايم: اسم عبري معناه " كومتان " وهي مدينة لأفرايم أعطيت للاويين القهاتيين (يش 21:
22) وتسمى أيضا يقمعام (1 أخبار 6: 68) وهي مدينة لأفرايم أعطيت للاويين القهاتيين (يش 21:
22) وتسمى أيضا يقمعام (1 أخبار 6: 68) وهي بالقرب من آبل محولة.
قبصئيل وقبصيئيل ويقبصئيل: اسم عبري معناه " مجموع من الله " وسميت بعد السبي يقبصئيل بعد أن بنيت ثانية (نح 11: 25) وهي مدينة على تخم يهوذا (يش 15: 21) الجنوبي وكانت مسقط رأس بنايا (بناياهو) بن يهوياداع (2 صم 23: 20 و 1 أخبار 11: 22) ولم يتحقق موقعها بعد. ويرجح أنها خربة حورا.
قابلة: يظهر أن القابلات وجدت عند العبرانيين منذ زمان بعيد فقد ذكرت القابلة في الكتاب المقدس يوم ولدت راحيل بنيامين (تك 35: 16 - 20)، ولما ولدت ثامار توأما (تك 38: 28).
ولكن يظهر أن الكثيرات من العبرانيات كن يلدن بسهولة وبدون حاجة إلى قابلات وهكذا اعتذرت قابلتا العبرانيات لفرعون (خر 1: 19). ولعل هذا هو السبب في وجود قابلتين فقط للعبرانيات مع أن الشعب العبراني كان كثير العدد ولا يمكن أن يكتفي بقابلتين إذا كانت النساء كلهن يعتمدن على القابلات في الولادة. أما إذا كانت الكثيرات منهن يلدن بدون قابلة فيمكن الاكتفاء بقابلتين. ولعلهما كانتا للعبرانيين الساكنين في جوار المدينة فقط. وقد فسر بعضهم وجود قابلتين فقط بقولهم أن القابلتين إنما كانتا رئيستين لغرفتين من القابلات.
وكانت قابلتا العبرانيات تستعملان كراسي تجلس عليها النساء أثناء الولادة (خر 1: 16). ولعل هذه العادة مأخوذة عن المصريين في ذلك العصر. كما أن المصريين اليوم يستعملون كرسيا خاصا للولادة يسمونه كرسي الولادة. وأما القابلتان شفرة وفوعة فقول الكتاب المقدس عنهما (خر 1: 21) أن الله " صنع لهما بيوتا " يدل على مكافأة الله لهما بأن أكثر نسلهما وبارك بيتيهما.
قبل قبلة: القبلة علامة للتعبير عن المحبة أو الاحترام وهي تطبع على الشفتين أو الوجنتين أو اللحية أو اليد أو الثوب أو الأرض التي يدوس عليها الشخص
(٧١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 709 710 711 712 713 714 715 716 717 718 719 ... » »»