مثل بيت إيل (عا 7: 13) التى دعاها عاموس مقدس الملك وبيت الملك. ومن أشهر تلك المعابد معبد الجلجال (عا 4: 4 وهو 4: 15 الخ) وبئر سبع (عا 5: 5 و 8: 14) وجبعون (1 مل 3:
4 الخ) الذي دعي بالمرتفعة العظمى حيث قرب سليمان محرقة. والمعبد الذي اشتهر في حكم القضاة كان معبد شيلوه الذي خدم الرب فيه عالي الكاهن وأولاده وكان يعيد في شيلوه عيد عظيم للرب (قض 21: 19 و 1 صم 1: 3 و 21) لأن شيلوه كانت مقرا لتابوت العهد وخيمة الاجتماع من أيام يشوع (يش 18: 1 و 8 - 10) إلى أيام صموئيل (راجع " شيلوه ") وكانوا يأتون إلى تلك المعابد بالنذور والذبائح إلى أن قام حزقيا ويوشيا (2 أخبار 31 و 34 و 35) فأبطلا العبادة في المرتفعات وحصراها في هيكل أورشليم. (2) وجاءت كلمة مقدس بمعنى القدس أي موضع مذبح البخور (2 أخبار 26: 18).
(3) وبمعنى أثاث الخيمة (عد 10: 21).
(4) وبمعنى كل الخيمة أو الهيكل (خر 15:
17 ويش 24: 26 و 2 أخبار 20: 8) ويسميه دانيال بالمقدس الحصين (دا 11: 31) لأن قوة الله تحل هناك.
(5) ملجأ لشعب الله (حز 11: 16) وذلك لأن المقدس كان ملجأ للهاربين إليه.
(6) أطلقت على أرض يهوذا بجملتها (مز 114 : 2).
(7) استعملت كلمة مقدس مرة واحدة للدلالة على موضع عبادة الأوثان (عا 7: 13).
مقادس: جميع مواضع عبادة الله (مز 73: 17).
قدوس: ذو القداسة يقال عنه تعالى أنه وحده قدوس أي ذو القداسة الأصلية وتستعمل هذه اللفظة غالبا للدلالة على الله تعالى وأحيانا على يسوع المسيح (اع 2: 27 وعب 7: 26) ويسمى قدوس القدوسين (دا 9: 24) وقد تستعمل أحيانا للملائكة (دا 4:
13 و 8: 13). وأما تكرار اللفظ ثلاث مرات (اش 6: 3 ورؤ 4: 8) فربما كان يشير إلى الثالوث الأقدس والقداسة الكاملة.
وقد تستعمل كلمة قدوس بمعنى مكرس (لو 2:
23) وجاءت نعتا للآلهة في كلام نبوخذنصر (دا 4:
8 و 18) وكذا في دا 5: 11 وجاءت بمعنى قديسين (دا 4: 17 و 9: 24).
قديس قديسون: (1) ولم ترد بصورة المفرد إلا مرتين (مر 6: 20 وفي 4: 21) وهي تطلق على الذين حصلوا من البشر على شئ من القداسة (لا 11:
45 ومز 34: 9 ولو 1: 70 واع 9: 13 ورؤ 1: 7 واف 1: 4 و 3: 5 و 1 بط 1: 15). ويظهر من هذه الآيات أن جميع المؤمنين بالمسيح " قديسون " بمعنى أنهم قد نالوا الخلاص وقد امتلأوا بالروح القدس.
(2) المقدسون في السماء ويظن أن المقصود بهم الملائكة في الآيات الآتية: (تث 33: 3 وأي 5: 1 ومز 89: 5 و 7 وأي 15: 15 وزك 14: 5 ويه 14 و 1 تس 3: 13). ولا طائل لدعوى من يدعي أن بعض الذين وصلوا إلى السماء من الأتقياء ممتازون عن غيرهم بحيث يلقبون قديسين دون غيرهم فإن جميع المؤمنين في السماء قديسون قدمة أو قيدمة: اسم عبري معناه " شرقي " وهو ابن إسماعيل الأخير (تك 25: 15 و 1 أخبار 1: 31). وقد سكن شرقي الأردن (تك 25: 18).