قدموني: اسم عبري معناه " شرقي " وهو شعب كان في أرض كنعان في أيام إبراهيم (تك 15:
19).
ويظن بعضهم أن القدمونيين هم " بنو قدم " أي بنو المشرق (تك 29: 1 وقض 7: 12 و 1 مل 4:
30 وأي 1: 3 واش 11: 14 وا 49: 28 وحز 25: 4 و 10) وكانوا يسكنون شرقي الأردن.
قدميئيل: اسم عبري معناه " الله في الأمام " وهو اسم:
(1) رجل لاوي عاد من السبي هو وأولاده مع زر بابل (عز 2: 40 ونح 7: 43 و 12: 8 و 24).
وكان من ضمن المشرفين على بناء الهيكل (عز 3: 9).
(2) لاوي اشترك في توبة الجماعة (نح 9: 4 و 5) وفي ختم العهد (نح 10: 9).
قديموت: اسم عبري معناه " أماكن شرقية " وهي مدينة في المقاطعة الواقعة شرقي بحر لوط في مجرى وادي أرنون الأعلى. كانت أولا لسبط رأوبين (يش 13: 18) ثم أعطيت للاويين عشيرة مراري (يش 21: 37 و 1 أخبار 6: 79). وقد احتل موسى البرية التي حول هذه المدينة قبل ما مر في بلاد الأموريين (تث 2: 26). وأرسل منها الرسل إلى الملك سيحون. ولا يعرف موقع هذه المدينة بالتحقيق.
وقد ارتأى بعضهم أنها قصر الزعفران التي تقع شمالي غربي المدينة بميلين ونصف ميل.
قريب: تأتي بمعنى النسيبب أو الجار وقد نشأت أهمية القريب من حياة القبيلة أو الحياة الاجتماعية في القرى الزراعية البسيطة والتعاون في حماية القبيلة أو القرية من الاعتداءات الخارجية. ولذلك اعتبروا القريب وجعلوا حقه ثانيا لحق الأخ وأفراد العائلة الواحدة. وقد قال سليمان الحكيم في أمثاله: " الجار القريب خير من الأخ البعيد " (أم 27: 10).
وقد جاءت وصيتان نم الوصايا العشر تحامي عن القريب هما التاسعة والعاشرة " لا تشهد على قريبك شهادة زور " و " لا تشته بيت قريبك لا تشته امرأته " (خر 20: 16 و 17). كما أوصت الشريعة بمحبة القريب كالنفس (لا 19: 18). ومن نص هذه الآية " لا تنتقم ولا تحقد على أبناء شعبك بل تحب قريبك كنفسك " نرى أن كلمة " قريبك " جاءت مرادفة لكلمة " أحد أبناء شعبك " وضدها كلمة أجنبي وغريب. وقد حللت الشريعة أخذ الربا من الأجنبي وحرمته من القرب (خر 22: 25 وتث 23: 19 20).
وقد تعصب اليهود لحصر معنى القرابة في أبناء الأمة اليهودية حتى أنهم فسروا الآية (خر 23: 5) " إذا رأيت حمار مبغضك واقعا تحت حمله فلا تعدل عن حله بل لا بد أن تحل معه " بأنه إذا كان مبغضك من بني إسرائيل تحل معه الحمار أما إذا لم يكن من بني إسرائيل فلست ملزما بحله معه.
وقد جاء المسيح ليوسع نطاق المحبة ويعلمهم عن القرابة الإنسانية العامة فعلمهم مثل السامري الصالح (لو 10: 25 - 36). فبين به أن الإنسان قريب الإنسان وإن اختلفا في الجنس والمذهب حتى وإن سادت بينهما عداوة تاريخية. وأن كل من يقع في ضيق أو كربة يجب أن نشعر معه بعطف القرابة الأخوية بقطع النظر عن كل اعتبار آخر.
قارب: كان الإسرائيليون في أيام داود يعبرون الأردن في بعض المواضع بواسطة القوارب (2 صم 19:
18). وكانوا يعملونها أحيانا من البردي (اش 18.
2). وهي خفيفة جدا فكانت مناسبة للسفر في