قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٢٧
4 - وكانت القرعة تلقى يوم التكفير على تيس الرب وتيس عزازيل (راجع يوم الكفارة). وفي تقاليد المشنا أن الأداة التي يلقونها قرعة كانت مصنوعة من خشب صلب ثم صنعت من ذهب، وكانت توضع في وعاء خاص تخض به وتلقى أو تسحب من لمعرفة أي التيسين للرب.
5 - وجاء في سفر أستير (3: 7) أنهم كانوا يلقون قرعة أمام هامان للاستعلام عن الوقت المناسب لإتمام مقاصده الشريرة.
وقد ألقى الجنود الرومانيون قرعة على ثياب يسوع عند صلبه لمكي يقتسموها بينهم (مت 27: 35).
عيد القرعة: (أطلب " فوريم ").
قرعة أقرع: كان حلق شعر الراس عند العبرانيين من علائم الحزن (اش 3: 24) أو الخجل (حز 7: 18) وإتمام نذر (عد 6: 19).
والظاهر أن النبي أليشع كان أقرع لأن الصبيان عيروه بالقرع (2 مل 2: 23) خلافا لسلفه إيليا الذي كان اشعر (2 مل 1: 8).
والقرع الناشئ عن البرص يحسب نجسا ما دام البرص فيه (لا 13: 42). والقرع يحدث للرجال أكثر من النساء ويعد عيبا فيهن أكثر مما في الرجال.
ولما قصد النبي إشعياء أن يعبر عن عظم نكبة أورشليم قال: " فيكون عوض الطيب عفونة وعوض المنطقة حبل وعوض الجدائل قرع " (اش 3: 24). وقد حسب القرع عارا أيضا في الرجال. ولما كان خلو الراس من الشعر يعد عيبا لم يؤذن للكهنة أن يحلقوا رؤوسهم أو لحاهم أو حواجبهم (لا 21: 5 وحز 44: 20).
الجبل الأقرع أو جبل حلاق: أي " الجبل الأمس " اسم جبل هو الحد لفتوحات يشوع من جهة الجنوب (يش 11: 17 و 12: 7). وهو الحبل الذي يقع شمالي عبدة في وادي مرة.
قرفة: القشر الداخلي لشجرة من الفصيلة الغارية تعلو نحو 30 قدما وتسمى باللاتينية Zeylanicum Cinnamomum تنبت في سيلان وجزائر الهند الشرقية والصين. تقشر وتشيط فتلتف على الهيئة المعروفة وربما كانت تزرع في بستان الملك سليمان (نش 4: 14). وإلا فالكلام هناك على سبيل المجاز. وكانت القرفة جزءا من الدهن المقدس (خر 30: 23)، ومن بضائع بابل القديمة أيضا (رؤ 18: 13). واستعملوها لتطييب رائحة الفراش (أم 7: 17).
قرقر أو قرقور: اسم سامي معناه " سطح مستو " وهو الموضع الذي شتت فيه جدعون زبح وصلمناع (قض 8: 10) ويقع شرقي الأردن في أرض ساكني الخيام. وربما أن موقعه في وادي سرحان.
قرقع: اسم عبري معناه " قاع " وهو موضع في تخم يهوذا (يش 15: 30) يرجح أنه في هضبة التيه.
قرمز: (أطلب " لون ").
قرن: تستعمل هذه الكلمة في الكتاب المقدس لمعان مجازية:
1 - كالقوة (تث 33: 17).
2 - والمجد (أي 16: 15 ومراثي 2: 3) فإذا رفع القرن قصد زيادة المجد (1 صم 2: 1 و 1 أخبار 25: 5). وإذا عضب أريد زواله (ار 48: 25) لأن العضب معناه القطع.
3 - والظفر (1 مل 22: 11 ورو 5: 6).
(٧٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 722 723 724 725 726 727 728 729 730 731 732 ... » »»