قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٠٥
الهيكل. فأرسل بولس مخفورا إلى قيصرية مقر الحاكم الروماني لليهودية آنذاك خوفا من غدر اليهود (اع 23: 23 و 24 و 33). وجرت المحاكمة أمام فيلكس (24: 1 - 23)، الذي أجرى بعدها مقابلة مع بولس للسماع منه عن الإيمان بالمسيح حضرتها زوجته دروسلا، وكانت يهودية أغراها وأخذها من زوجها الشرعي. وعندما تكلم بولس " عن البر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون ارتعب فيلكس " ولكنه لم يتب، ولا افرج عن بولس. لأنه كان يأمل منه مالا ليطلقه (24: 24 - 26). وعندما عزل من منصبه أراد إرضاء اليهود فترك بولس في قيوده (24:
27). إلا أن ذلك لم يردهم عن إقامة الشكوى عليه بعد عزله من منصبه وعودته إلى روما حوالي سنة 60 م وذلك لسوء تصرفه أثناء الشغب بين اليهود والسوريين في قيصرية. غير أن وساطة أخيه بلس صاحب الحظوة عند الإمبراطور نيرون نجته من القصاص. وقد خلفه على كرسي الولاية بوركيوس فستوس (اع 24: 27).
فيلولوغس: اسم يوناني معناه " محب العلم " وهو مسيحي من روما وعلى ما يظهر رب أسرة مسيحية (رو 16: 15).
فيليتس: اسم يوناني معناه " محبوب " إنسان اشترك مع هيمينايس في بث تعليم خاطئ بأن القيامة قد تمت (2 تي 2: 17 و 18).
فينحاس: اسم مصري معناه " النوبي " وهو اسم:
(1) ابن ألعازار وحفيد هارون (خر 6: 25 و 1 أخبار 6: 4 و 50). غار للرب فقتل زمري ابن سالو الشمعوني مع المديانية التي زنى معها فوقف الوباء وكان قد اجتاح العبرانيين بسبب زيغانهم وراء المديانيات. فوعد باستمرار الكهنوت في نسله (عد 25: 1 - 18 ومز 106: 30 و 1 مك 2: 54).
وثبت الكهنوت فعلا في أسرته حتى خراب أورشليم والهيكل على يد الرومان سنة 70 م، باستثناء الفترة التي قامت فيها أسرة عالي بخدمة الكهنوت. ورافق فينحاس الحملة التأديبية على المديانيين (عد 31: 6).
وأرسل كذلك مع الرؤساء العشرة لمراجعة الأسباط التي في شرقي الأردن في أمر المذبح الذي بنوه والذي أخطأ العبرانيون في اعتبار أن الغاية من بنيانه الانفصال عنهم في العبادة (يش 22: 13) وكانت حصة فينحاس من أرض كنعان تلا في جبل أفرايم (يش 24: 33).
وبواسطته استشار العبرانيون الرب في أمر محاربة البنيامينيين للصفح عن خطيئة سكان جبعة (قض 20: 28).
(2) أصغر ابني عالي الشريرين قتل كلاهما في حرب الفلسطينيين. واستولى العدو على تابوت الله ولما سمعت امرأة فينحاس عن موته ولدت وسمت الولد إيخابود وماتت (1 صم 1: 3 و 2: 34 و 4: 11 و 17 و 19 - 22).
(3) أبو كاهن يدعى ألعازار (عز 8: 33).
فينون: أحد أمراء أدوم (تك 36: 41 و 1 أخبار 1: 52) وربما سكن نسله مدينة فونون (أطلب " فونون ").
فينكس: اسم يوناني معناه " نخل " ميناء في القسم الجنوبي من جزيرة كريت، أمينة طوال السنة لكون مدخل مرفإها نحو الشمال والجنوب الغربيين أو الشمال والجنوب الشرقيين (اع 27: 12) وتدعى المدينة اليوم لوترو.
فينيقية: اسم يوناني معناه " أرجواني أحمر، أرجواني، قرمزي " وهي قطعة مستيطلة ضيقة من الأرض واقعة بين البحر الأبيض المتوسط غربا وقمة سلسلة جبال لبنان والتلال المنفصلة الممتدة إلى الجنوب منها شرقا وأرواد شمالا. أما جنوبا فبعد استقرار
(٧٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 700 701 702 703 704 705 706 707 708 709 710 ... » »»