وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته.
إن بين الزوجة والعذراء فرقا. غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا وروحا وأما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها ".
(الإصحاح 7: 33 - 35) إلا أنه وعلى الرغم من فهم هؤلاء معنى الرهبانية من قوله هذا، فإننا نجده ينفي وجوب أتباع هذه النصيحة التي أعطاها حسب رأيه و ذلك عندما قال:
" إذا من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل أحسن ".
(الإصحاح 7: 38).
3 - رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس والتي اشترك معه في كتابتها تيموثاوس، وهذه الرسالة تتضمن غير مدحة لنفسه، جدالا مع اليهود ومقارعه كلامية لهم.
ثم إننا نجده يعود فيعطي رأيه الخاص في مسائل الإنفاق و الصدقة في الإصحاح الثامن من هذه الرسالة.
ويظهر لنا هنا سؤال وهو: ما معنى قول " بولس " في الإصحاح العاشر: " ثم أطلب إليكم بوداعة المسيح وحمله أنا نفسي بولس الذي في الحضرة ذليل بينكم وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم "؟!
أو قوله: " ليتكم تحتملون غباوتي قليلا " في أول الإصحاح الحادي