حتى عرفت عن إسلامه، ومن هنا بدأت حياتي تتحول حتى اعتنقت الدين المحمدي الشريف.
أقول:
لقد عشت مع موسى حوالي العام الواحد ونصف العام، ووجدت منه وفاء ورأيت إخلاصا والتزاما بالدين الإسلامي والشريعة وأحكامها.
6 - كنت واقفا أمام المسجد في المدينة انتظر وقت الافطار، فإذا بأحد الأفراد يأتي إلي ويبدأني بالكلام ويجر الحديث إلى الصوم.
وبعد أن بينت له فلسفة الصوم، وبعض الآراء الفقهية المتعلقة به تركته ولم أره بعد ذلك.
عامان مرا، وعلى بعد عشرة آلاف ميل من تلك المدينة كنت في أحد الفنادق في القارة التي احتضنت أرضنا من الناحية الأخرى لمدينة ذلك الشخص.
وبينما أنا أحدث بعض الأشخاص إذ أقبل علي رجل وعانقني بشوق، وعندما رأى علامات التعجب والاستفهام على وجهي لعدم معرفتي به خاطبني قائلا:
أنا أعلم أنك لا تذكرني، ولكن هل تذكر قبل عامين عندما رأيتك أمام المسجد فتحدثنا عن الصيام ثم افترقنا من بعدها؟
قلت: نعم.
قال ذاك الشخص، وبعد أن كان اسمه فلان، أصبح الآن أخاك في الدين: " حسين "، نعم، فقد جرتني تلك المحادثة إلى البحث أكثر حول الدين الحنيف إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من اتباع الإسلام.
و " حسين " اليوم من العاملين في خدمة الإسلام ودعوة الناس إليه،