كاتبه كان يعيش خارج فلسطين.
وأما سفر يهوديت فهو حديث التأليف. أما صفته التاريخية فإثباتها صعب جدا. والصعوبة هنا هي أكبر منها في سفر طوبيا كأن ما ورد من الأخطاء التاريخية والوقائع البعيدة الاحتمال قد ضوعفت إنما قد لا يكون هذا - السفر الموجود الآن - نصا طبق الأصل بل شرحا له.
وأما سفر استير، فتاريخية التفاصيل وجوهر السفر أيضا، فتعرضهما صعوبات جمة. (و) لا نعلم ما هو قديم في هذا الجزء الديني.
أما تاريخه، وهو حديث دون شك، فقد يرجع إلى الجيل الثاني قبل المسيح " (1).
س 21: هل من الممكن أن تكون أشياء قد أضيفت إلى النص الأصلي لسفر أيوب؟
ج: نعم، حيث ورد "... ثم يقبل خطيب رابع (ف) قد أضيف دون شك إلى النص الأصلي " (2)؟
س 22: لقد قلتم قبلا أن بعض الإضافات اقتضتها الضرورات الأدبية، فهل يمكن أن تكون التوراة مجرد روايات نثرية أو حتى شعرية؟
وهل يمكن لنا أن نعتبر التوراة حتى كوثائق تاريخية صحيحة؟
ج: " إن الروايات النثرية (في سفر أيوب) شأن الجزء الشعري لا تقتضي أن نعتبرها كوثائق تاريخية صحيحة " (3).
س 23: إذا كان سفر أيوب بعضه شعرا، فليس من المحتمل أن