الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - الصفحة ١٦٨
؟ هلا يمكن أن تكون القصة مجرد ذكريات شخصية؟
ج: " من المحتمل أن يكون الكاتب قد استعان في البدء بذكريات تقليدية غير واضحة الظروف، تماما، ثم أضاف إليها عددا من التفاصيل ليجعل الرواية أكثر حياة ويعطيها قيمة أدبية "!! (1).
س 13: ما رأيكم في قول البعض بأن مؤلف أسفار الملوك هو ارميا؟
ج: " الرأي القائل بأن المؤلف هو ارميا بالذات انما هو رأي صبياني (2).
س 14: إذا الأسفار هذه - أسفار الملوك - ليست كلام الله؟
ج: لا بل " من المحتمل أن يكون المؤلف أحد تلاميذ ارميا " (3).
س 15: أي نهج اتبع المؤلف المجهول لهذه الأسفار في كتابة هذا الجزء الكبير من الكتاب المقدس!!؟
ج: " النهج الممل الذي يتبعه معظم مؤرخي الحوليات " (4).
س 16: لقد قلتم سابقا أن إضافات قد دخلت على الكتاب المقدس، فهل هناك أشياء من الممكن أن تكون قد حذفت ولم تحفظ؟
ج: " قد يكون " أخبار الملوك " في الأصل أطول مما هو عليه اليوم بفضل أجزاء لم يحتفظ بها في النص الحاضر.
نجد في سفر الأخبار ذكر وثائق عديدة لم تحفظ، ونتحقق مرارا من استعمال أسفار صموئيل والملوك. ويضيف إليها المؤلف تفاصيل عديدة استنادا إلى مصادر أخرى ووفقا لمقصده (أي مقصد المؤلف) الخاص " (5).

(1): ج 1 ص 450 سفر راعوث.
(2): ج 1 ص 460 أسفار الملوك (3): ج 1 ص 460 أسفار الملوك (4): المصدر السابق.
(5): ج 1 ص 671 أخبار الملوك.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست