(130) م " (1).
س 2 - السيد نورتن: إننا نحن المسلمون نعتقد أن التوراة الأصلية هي كتاب الله المنزل على نبيه ورسوله موسى (ع) فهل التوراة الموجودة اليوم هي نفس توراة موسى (ع)؟
ج: " لقد أثبت في كتابي الضخم وبأدلة كثيرة أن التوراة الموجودة ليست من موسى الرسول (ع) بل هي مختلفة، مجهولة (2).
س 1: السادة الأساقفة أعضاء اللجنة الكاثوليكية لترجمة الكتاب المقدس تنسب الأسفار الخمسة الأولى المعروفة بالپانتاتيك إلى موسى (ع) فهل تعتقدون ذلك، وهل أضيفت أشياء فيما بعد إلى الكتاب المقدس أم لا؟
ج: كثير من علامات التقدم تظهر في روايات هذا الكتاب وشرائعه مما حمل المفسرين من كاثوليك وغيرهم على التنقيب عن أصل الأسفار الخمسة الأدبي.
فما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته قد كتب كل الپانتاتيك (أي الأسفار الخمسة الأولى من التوراة).
بل يجب القول - مع لجنة الكتاب المقدس البابوية (1948) أنه يوجد " ازدياد تدريجي في الشرائع الموسوية سببته مناسبات العصور التالية الاجتماعية والدينية، تقدم يظهر أيضا في الروايات التاريخية " (3).
س 4: هل هناك إذا، - يا حضرات الأساقفة - تصرفات شخصية