لقد قامت مجموعة من الأساقفة الكاثوليك بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة العربية بمساعدة الأديب إبراهيم اليازجي، وقد تمت هذه الترجمة عام 1879 م وانتشرت في البلدان بعد أن فاق عدد نسخها 23245 نسخة عام 1899، وفازت بمدالية معرض باريس الذهبية عام 1878.
وقد قام علماء التوراة والإنجيل بوضع مقدمات وتعليقات على كل سفر على حدة، وعلى المجموعات بشكل عام أحيانا ونحن بدورنا هنا سنقوم بتوجيه أسئلة معينة إلى اللجنة الأسقفية الكاثوليكية هذه وإلى بعض علماء الكتاب المقدس الآخرين، ونقوم بالإجابة على هذه الأسئلة بما قالوه بأنفسهم ذاكرين المصدر لكل كلام نورده هنا.
وقد فضلنا هذا الأسلوب لتسهيل وصول القارئ إلى النتيجة بنفسه.
1 - السؤال الأول: نوجهه إلى السيد اكستائن: بصفتك أحد علماء التوراة والكتاب المقدس بشكل عام فهل لك أن تخبرنا ماذا يقول العلماء - علماء الكتاب المقدس - حول إمكانية تحريف التوراة؟
ج: " إن العلماء الأقدمين يعتقدون بأن اليهود حرفوا التوراة لكي يقضى على الترجمة اليونانية، ضدا للمسيح وشريعته - كان ذلك في