نبي يأتي من بعد عيسى (ع) كما ورد في " أعمال الرسل ".
4 - إن المعزي نبي مرسل إسماعيلي لأنه من وسط أخوة اليهود.
5 - أن المعزي أمي، وإن الايحاء إليه يكون عن طريق المشافهة 6 - إن المعزي صاحب رسالة خاتمة بشربها جميع الأنبياء.
7 - إن المعزي صاحب رسالة خالدة شاملة وكاملة وعامة.
8 - إن المعزي معصوم لأنه لا ينطق إلا بما يسمع من الله تعالى.
9 - إن المعزي قبل رحيله، سيكمل رسالته، ويتكلم بكل ما يوصيه الله به.
10 - إن المعزي سيحيي رسالات الأنبياء السابقين (ع) وقد أثبتنا بما لا يقبل الشك أن الرسول محمدا (ص) هو الوحيد الذي يمكن أن تنطبق عليه هذه الشروط والأوصاف.
بقي الآن أن نشير إلى معنى قول الله تعالى لإبراهيم (ع):
" ويتبارك في نسلك جميع عشائر الأرض " (أعمال الرسل 3: 25) فنقول:
إن المقصود من هذا الكلام الإنجيلي هو ما ورد في العهد القديم:
" وإبراهيم سيكون أمة كبيرة مقتدرة ويتبارك به جميع أمم الأرض.
وقد علمت أنه سيوصي بنية وأهله من بعده بأن يحفظوا طريق الرب ليعملوا بالبر والعدل حتى ينجز الرب لإبراهيم ما وعده ".
(تكوين 18: 18 - 19)