الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - الصفحة ١٤٨
ففي كلا الحالتين يكون هذا المرسل موحى إليه وكل ما ينطق به فهو من عند الله تعالى فيظهر جليا أن المقصود من النبي والمعزي شخص واحد، وكما أثبتنا في كلا الحالتين هو النبي محمد بن عبد الله المصطفى (ص).
وقد أيد هذا المعنى (كون المعزي والنبي واحدا) النص الذي جاء في سفر أعمال الرسل حيث جاء:
" فتوبوا وارجعوا لتمحي خطاياكم حتى تأتي أوقات الراحة من قبل الرب ويرسل يسوع المسيح المبشر به من قبل.
الذي ينبغي أن تقبله السماء إلى الأزمنة التي يرد فيها كل ما تكلم الله عنه على أفواه أنبيائه القدسيين منذ الدهر.
فإن موسى قد قال سيقيم لكم الرب إلهكم نبيا من بين إخوتكم مثلي فله تسمعون في جميع ما يكلمكم به.
وكل من لا يسمع لذلك النبي تقطع تلك النفس من بين الشعب.
وجميع الأنبياء من صموئيل ومن بعده كل من تكلم منهم قد أنبأ بهذه الأيام.
فأنتم أبناء الأنبياء والعهد الذي عاهد أبناء الأنبياء والعهد الذي عاهد الله به أبناءنا قائلا لإبراهيم ويتبارك في نسلك جميع عشائر الأرض.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 5
2 الفصل الأول هل التوراة والإنجيل الرائجان كلام الله المنزل 15
3 أولا: ما يمكن أن يكون كلاما موحى 17
4 ثانيا: ما يمكن أن يكون كلام رسل 30
5 ثالثا: هو جل ما يتضمنه الكتاب من أقوال المؤرخين 37
6 أوقات المواليد والوفيات في العهدين 39
7 رابعا: المذكورات الشخصية 42
8 خامسا: رجال الدين 45
9 الفصل الثاني الكتاب المقدس بين القدسية والافساد 53
10 الفصل الثالث عيوب الكتاب المقدس 69
11 الفصل الرابع دسائس العهدين والعقائد المنحرفة 85
12 أولا: عدم عصمة الأنبياء 87
13 ثانيا: الانسان مسير ليس مخير 90
14 ثالثا: الله كواحد من بني إسرائيل 94
15 رابعا: مهادنة الملوك الظلمة 99
16 الفصل الخامس هل صلب المسيح (ع)؟ 105
17 ماذا يقول القرآن الكريم عن المسيح 114
18 الفصل السادس لمحات من معالم باقية من الشريعة الموسوية والعيسوية الأصلية 125
19 أ - الخنزير 126
20 ب - الخمر 127
21 ج - مسألة الحجاب وتغطية الرأس 132
22 الكتاب المقدس ماذا يقول عن مجيء النبي محمد (ص) 138
23 ما معنى اثني عشر رئيسا؟ 153
24 آيات قرآنية تتعلق بالبحوث السابقة 156
25 الفصل السابع نقاش مع علماء الكتاب المقدس 163
26 خطاب موجه إلى القارئ العزيز 178
27 الفصل الثامن ومضات على طريق الهداية 181