وهذا يلفت النظر إلى ما ورد في التوراة حين ذكرت أن الله تعالى وعد بإرسال رسول من أخوة أبناء إسحاق وهذا لا يصدق إلا بإرسال نبي إسماعيلي فتتحقق بذلك نبوءات التوراة والإنجيل والقرآن الكريم، وتتفق نصوصها في هذا المضمار.
ويبدو جليا أن ما جاء به الكتاب المقدس من أن ذاك النبي المعزي سيقول ما يسمع فقط، وأن الله سيجعل كلامه في فمه فهذا تؤيده الآية الشريفة عندما تقول:
* (فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون) * (الدخان: 58).
وعلى كل حال فالآيات القرآنية الكريمة تشرح لنا كيف ينطبق وصف النبي المرسل محمد (ص) على ما قالته التوراة والإنجيل حوله (ص).
* * *