ويبدو من سفر " ارميا " أن التوراة قد أخبرت بانتقام صاحب الزمان (ع) من قتلة الحسين سيد الشهداء عليه السلام حيث قالت:
" أعدوا المجن والترس وتقدموا للحرب.
أسرجوا الخيل، واصعدوا أيها الفرسان وانتضبوا بالخوذ. أصقلوا الرماح. البسوا الدروع. لماذا أراهم مرتعبين ومدبرين إلى الوراء، وقد تحطمت أبطالهم وفروا هاربين ولم يلتفتوا. الخوف حواليهم يقول الرب. الخفيف لا ينوص والبطل لا ينجو. في الشمال بجانب نهر الفرات عثروا وسقطوا. من هذا الصاعد كالنيل كأنهار تتلاطم أمواجها... " (إلى أن تقول:) " اصعدي أيتها الخيل وهيجي المركبات ولتخرج الابطال. كوش وفوط القابضان المجن واللوديون القابضون القوس. فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم ".
ثم تذكر التوراة أن السبب في هذا الانتقام من الأعداء هو ما يلي:
" لأن للسيد رب الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات ".
(ارميا 46: 2 - 11) وقد أورد صاحب كتاب " البحث عن الحقيقة " ص 49 بالإنجليزية هذا النص أيضا كأحد أدلة التوراة على خروج صاحب الزمان، وقتل أعداء الله فراجع.